أحمد الطنطاوي ورحلة الانتخابات الرئاسية

كما قاموا أيضًا بتكرار هتافات داعمة للثورة المصرية في 25 يناير، منها:

"عيش حرية عدالة اجتماعية."

تجدر الإشارة إلى أن الطنطاوي أعلن عن مؤتمر للكشف عن موقفه النهائي من خوض الانتخابات الرئاسية المقبلة، وذكر أن حملته واجهت صعوبات في جمع التوكيلات الشعبية، وأعلن أيضًا عن تدشين هيئة قانونية للدفاع عن سجناء الرأي ودعا جميع الأحزاب لتمثيلهم في هذه الهيئة.

أحمد الطنطاوي أوضح أن حملته بدأت في مايو 2023 وبدأوا في العمل الجاد، ثم أطلقوا استمارة التطوع، وتمكنوا من جمع أكثر من 25 ألف استمارة تطوع. كما شكلوا العديد من المقرات وأنشأوا هيكل تنظيمي في كل محافظة. قدموا طلبات للهيئة الوطنية للانتخابات لضمان نزاهة الانتخابات الرئاسية وتوفير 12 ضمانة.

أثناء المؤتمر الصحفي، حضر عدد كبير من الشخصيات السياسية بما في ذلك وحمدين صباحي المرشح السابق للرئاسة، المهندس أكمل قرطام رئيس حزب المحافظين، وعلاء الخيام رئيس حزب الدستور السابق، وطلعت خليل عضو المجلس الرئاسي لحزب المحافظين ومقرر لجنة الدين العام وعجز الموازنة والإصلاح المالي بالحوار الوطني، وسيد الطوخي رئيس حزب الكرامة.

فيما يتعلق بتطورات حملته، أعلن أحمد الطنطاوي أنه يعتزم تدشين "تنظيم سياسي" أو جبهة منظمة خلال الأسبوعين المقبلين، وأنه سيستشير مع عدد كبير من القوى السياسية المختلفة لتطوير مشروع سياسي شامل.

هذا وتم التأكيد أيضًا على التزام الطنطاوي بالقانون والدستور، وحرصه على الالتزام بالأخلاق والحفاظ على وحدة وسلامة الوطن وحقوق المواطنين.

فيما يتعلق بجماعة الإخوان المسلمين، أكد الطنطاوي أنهم خصم سياسي بالنسبة له، رغم تأييدهم له في وقت سابق. وأخيرًا، أعلن الطنطاوي أن حملته لم تتمكن من جمع التوكيلات اللازمة حتى الآن، وأنه لن ينسحب من السباق الرئاسي حتى اللحظة الأخيرة.